نظم مكتب الالتزام البيئى والتنميه المستدامه باتحاد الصناعات المصريه ورشة عمل تحت عنوان “رفع الكفاءة الانتاجيه لمراحل الصباغه والتجهيز” وذلك بالتعاون مع غرفة الصناعات النسيجيه والحمله القوميه للنهوض بالصناعات النسيجيه.
صرح الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير المكتب بان هذه الورشه تأتى فى اطار الخطه الاستراتيجيه لاتحاد الصناعات المصريه ومكتب الالتزام البيئى للاهتمام بمشكلات القطاعات الصناعيه المختلفه ومن اهمها قطاع الصناعات النسيجيه بل وتقديم الحلول العمليه لتلك المشكلات مما يساعد القطاع الصناعى المصرى على امتلاك قدرات تنافسيه تسهل له اقتحام الاسواق الدوليه برفع مستوى الجوده لمنتجاته وزيادة الطلب عليها مما يعنى زيادة القيمه الاقتصاديه للقطاع نتيجة زيادة التصدير.
وقد اثرى اللقاء وجود نخبه من العلماء والباحثين المتخصصين فى مجال الصباغه والتجهيز وعلى رأسهم الاستاذ الدكتور على حبيش رئيس الحمله القوميه للنهوض بالصناعات النسيجيه حيث أشار بان التواصل والتعاون بين الجهات البحثيه والمشروعات القوميه والهيئات الممثله للصناعه والصناع هى النواه الرئيسيه لانجاح اى مجهودات ترمى بالاساس لتحقيق التطوير والتنميه فى شتى مناحى الحياه وبالاخص النشاط الصناعى متمثلا فى صناعة الغزل والنسيج ولما كانت مراحل التجهيز النهائى هى واجهة المنتجات النسيجيه وصاحبة اكثر المشكلات والعقبات فى نمو القيم التنافسيه للقطاع فكان لابد من تضافر كل الاطراف المعنيه لتوصيف المشكلات وايجاد حلول عمليه لها وهو ما بدا يتحقق باقامة مثل هذة الورش.
كما صرح المهندس احمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الإلتزام البيئى بأن المكتب قد تبنى فكرة بناء القدرات لكل المستويات العامله بالقطاع الصناعى بدأ من العماله ووصولا لمستوى الاداره العليا مرورا بالمستويات الفنيه المختلفه و ذلك لأنها اهم السبل المنطقيه لرفع مستوى المجتمع الصناعى ككل.
واضاف أيضاً الدكتور المهندس شريف حمدى منسق قطاع الصناعات النسيجيه بمكتب الإلتزام البيئى ان اختيار موضوع الورشه يرتكز بالاساس على رفع كفاءة مراحل الصباغة والتجهيز حيث انها المحدد الرئيسى لمستوى جودة المنتج لما يميزها من تعدد المشكلات التقنيه التى تحتاج حلول عمليه وسريعه ، بالإضافة الى ان مراحل المعالجات الرطبه هى المسبب الرئيسى للتلوث البيئى الناتج من انشطة قطاع الصناعات النسيجيه.
كما صرح الأستاذ خالد البحيرى المدير العام لغرفة الصناعات النسيجية بأن الغرفة على استعداد تام لتبنى مثل هذة اللقاءات وغيرها من الدورات التدريبيه والمؤتمرات طالما ان يكون النجاح حليفها ايماناً بان هذا هو احد ادوار الغرفه الحقيقى تجاه الصناعه والصناع لرفع الوعى واضافة قيم تنافسيه تضمن لهم الاستمرار فى الاسواق وخصوصا العالميه.