احتفالا بيوم البيئة العالمى والذى تعقد فعاليته كل عام فى 5 يونيه حيث اعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم يوما عالميا للبيئة حيث يمثل إحدى الوسائل الرئيسية لشحذ الوعي البيئي، وتعزيز الاهتمام والعمل البيئى على نطاق عالمي بالأضافة الى خلق مسئولية شخصية لدى الافراد نحو البيئة وتبني مفاهيم التنمية المستدامة.
وجاء شعار يوم البيئة العالمى لهذا العام 2013 “فكر – كل – وفر” والذي سيركز على الحد من الخسائر في النفايات الغذائية. وستجرى الاحتفالات الدولية الرئيسية بيوم البيئة العالمي 2013 في منغوليا.
وقد شارك مكتب الالتزام البيئى باتحاد الصناعات المصرية فى الاحتفالية التى نظمتها وزارة الدولة لشئون البيئة والتى اقيمت ببيت القاهرة بمناسبة هذا اليوم بحضور السادة وزراء البيئة و التموين والاسكان والمجتمعات العمرانية و محافظى القاهرة و الجيزة، بهدف تنشيط المشاركة المجتمعية في قضايا البيئة لرفع الوعي البيئي لدى مختلف الفئات.
وصرح د/ شريف الجبلى رئيس لجنة التسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة خلال افتتاح المعرض الذى اقيم على هامش الاحتفالية ان المكتب يعمل على تشجيع التزام الصناعة بالتشريعات البيئة ،وتشجيع الاستثمارات البيئية ومجالات التنمية المستدامة،و تحسين ظروف السلامة والصحة المهنية في المنشآت الصناعية، خلق فرص للاستثمار والتصدير،تشجيع التزام الصناعة بإجراءات ترشيد الطاقة ،تشجيع الصناعة على استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، وتشجيع التزام الصناعة بالمواصفات القياسية والجودة،و تشجيع مبادرات المسئولية الاجتماعية للشركات.
حيث يقوم بتمويل معدات صناعية جديدة لتطبيق تكنولوجيات التوافق البيئى و ترشيد الطاقة من خلال قروض ميسرة تصل إلى 3 مليون جنيه مصري تسدد على أقساط سنوية خلال فترة تتراوح من سنة حتى خمس سنوات متضمنة سنة واحدة سماح و مصاريف إدارية سنوية 2.5% عن طريق البنك الأهلي المصري أو البنوك المشاركة.
و اشار م / احمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة ان المكتب نجح في تمويل 185 منشأة صناعية لتنفيذ مشروعات بيئية بقيمة اجمالية 215 مليون جنيه مصرى شارك المكتب بتقديم قروض ميسرة بقيمة 150 مليون جنيه مصرى.
وبلغ عدد المشروعات فى قطاع الصناعات الغذائية حوالى 40 مشروع بقيمة استثمارات حوالى 100 مليون جنيه مصرى، حيث تم تطبيق تكنولوجيات التوافق البيئى و التى ساعدت فى التغلب على المشكلات الرئيسية التى تواجه قطاع الصناعات الغذائية ومنها على سبيل المثال فى صناعات الالبان الصغيرة والمتوسطة فاقد الألبان أثناء عمليات التداول والإستلام ،استهلاك كبير للمياه والكيماويات أثناء تنظيف آلآت وخطوط الإنتاج، فاقد الطاقة أثناء المعاملات الحرارية، الإنتاج اليدوى وزيادة نسبة هالك المنتجات، المخلفات السائلة والمنتجات الثانوية و فى قطاع صناعات الطحينة والحلاوة الطحينية استهلاك كبير للمياه والملح أثناء عمليات النقع لفصل القشور.
فاقد الطاقة أثناء عملية التحميص وتسوية الحلاوة، الإنتاج اليدوى وزيادة نسبة هالك المنتجات ، زيادة نسبة المواد العضوية والملح فى الصرف الصناعى السائل.
واضاف ان المكتب قام بتشجيع العديد من المبادرات منها انتاج الميثانول من المخلفات العضوية وانتاج اقراص الوقود من قش الارز لتصديره حيث يستخدم لاغراض التدفئة النظيفة والرخيصة فى الدول الاوروبية عن طريق إقامة مصنع متخصص لتصنيع المصبعات Pellets من المخلفات الزراعية والتي تتوافر بكمية كبيرة ولكنها غير مستغلة اقتصاديا ،وذلك لإنتاج طاقة رخيصة نسبياً وكذلك صديقة للبيئة وبالمواصفات الفنية العالمية للمصبعات. وتقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع بنحو 6000 طن سنوياً من المصبعات موجه للتصدير، و 530 طن سنوياً من ألياف قش الأرز كمنتج ثانوي موجه إلى مصانع السماد الحيوى. و تقدر إجمالي التكاليف الاستثمارية للمشروع بنحو 2.500.000 جنيه مصرى.كما تشير الدراسة أن الإيرادات السنوية للمشروع تبلغ 1.250.000 جنيه مصرى، أي أن فترة الاسترداد حوالي عامين تقريبا.