صرح د/ شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزم البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية ان المكتب حريص على المشاركة بدور أساسي وفعال فى دعم القطاع الصناعي المصري وبناء قدرات العاملين به ونقل الخبرات الدولية المتعلقة باحدث النظم المطبقة للادارة المتكاملة للمواد الكيماوية وتشجيع مفهوم الاستدامة والاقتصاد الأخضر.
وفي اطار دعم غرفة الصناعات الكيماوية ومكتب الالتزام البيئي لقطاع الصناعات الكيماوية في مصر اوضح م / احمد كمال عبد المنعم – المدير التنفيذي لمكتب الالتزم البيئي والتنمية المستدامة ان شركة ايثيدكو باعتبارها من احدث الشركات في قطاع البتروكيماويات قام المكتب بتنفيذ عدد من الدورات التدربية الخاصة بكيفية تطبيق برنامج الرعاية المسئولة بقطاع الصناعات الكيماوية بمشاركة عدد من مهندسي الشركة. ويجب الاشارة ان برنامج الرعاية المسئولة هو مبادرة عالمية خاصة بالصناعات الكيماوية مطبقة فى حوالى 60 دولة على مستوى العالم وتم اطلاقه عام 1985 للتغلب على المشاكل الصحية الناتجه عن الصناعات الكيماوية خاصة بين العاملين وتعتمد على توفير الحماية للعاملين من التعرض للمواد الكيماوية وضمان النقل الامن للكيماويات مع تقديم المشورة فيما يتعلق بتدابير الصحة والسلامة المهنية. ومن الجدير بالذكر ان العلامة الخاصة ببرنامج الرعاية المسئولة هي علامة تجاريه موحدة على مستوي العالم ويتم تسجيلها داخليا فى كل دولة بمعرفة الجهة المنفذة للبرنامج كما هو الحال بالنسبة لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة.
كما شارك مسئولي السلامة والصحة المهنية والبيئة بالشركة في دورة تدريبية وورشة عمل عن النظم المطبقة للادارة الامنة لمراحل توريد وتداول الكيماويات وذلك لما تمثله الادارة الامنه لمراحل تداول المواد الكيماوية من درجة عالية من الاهمية بالنسبة للقطاع الصناعي حيث يعتبر تأمين مراحل توريد وتداول الكيماويات الحل الأساسي لضمان استمرارية الأعمال، والمحافظة على مستوى عالي لضمان الجودة، وحماية البيئة.
واضاف انه تم تدريب العاملين والادارة الوسطى بالشركة للاعداد للايزو 50001 الخاص بنظم ادارة الطاقة حيث تم عقد دورة تدريبية لمهندسي الشركة للتعريف بمنظومة التطبيق وكيفية ادارة الطاقة على مستوى الشركة وتحسين اداء الطاقة والذي لا يرتكز فقط على تطوير التكنولوجيات ولكن ايضا على تحسين السياسات العامة ودعم الاستثمارات فى تطبيق فرص ترشيد الطاقة وكفاءة العمليات، والتي تشير التقديرات الى انه يمكن تحقيق وفر يصل الى 20% من اجمالى استهلاكات الطاقة عند التزام الشركة بالتحسين المستمر في أداء الطاقة والذي يؤدي ايضا الى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وغيرها من الاثار البيئية.