شارك اتحاد الصناعات المصرية – مكتب الإلتزام البيئى والتنمية المستدامة فى المعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا تدوير المخلفات، الذى أقيم بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات خلال الفترة من 30 أبريل إلى 2مايو تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وقام بإفتتاحه الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات.
ذكر د/ شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الإلتزام البيئى ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات ان المعرض والمؤتمر الدولي يهدف إلى توطيد التعاون وتبادل الخبرات في مجال البيئة على المستوى العربي والأوروبي، إضافة إلى ووضع حد للتخلص من التلوث الهوائي والبصري والصحي وزيادة الوعي البيئي لدى الجماهير عن طريق نشر فوائد مشاريع إعادة التدوير وأهمية فرز النفايات المنزلية من المنبع، إضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والوصول لأعلى معدلات البيئة النظيفة وتعزيز الاستثمارات الأجنبية داخل البلاد وخلق فرص عمل بالمشروعات الجديدة. فالجدير بالذكر ان المعرض يعتبر الحدث الوحيد في مصر وافريقيا ومنطقة الشرق الاوسط الذي يهتم بتكنولوجيا الطاقة المتجددة و ادارة النفايات واعادة تدويرها.
كما صرح انه قد تم إنشاء شعبة خاصة لاعادة التدوير تابعة لغرفة صناعة الكيماويات لتقديم كافة الخدمات الفنية لصناعات اعادة تدوير المخلفات.
اشار م / احمد كمال – المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة ان مشاركة اتحاد الصناعات المصرية – مكتب الإلتزام البيئى باعتباره من أهم الرواد المهتمون بمجال تدوير المخلفات وتقديمه الدعم الفنى والمادى للمستثمرين لتنفيذ مثل هذه المشروعات التنموية التى تحقق عائدا ماديا كبيرا، علاوة على دورها فى الحفاظ على البيئة. و العمل على تطبيق مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج فى مصر. لتكون الشركات التى تصنع المنتجات ومواد التعبئة والتغليف مسئولة عن دورة حياة منتجاتها وخاصة الأثر البيئى لها والذى يتحقق من خلال قوانين تنظمها الحكومة ويتبعها ويتوافق معها المنتجون.
ذكر م/ احمد ان المكتب يسعى الى نشر التوعية بالمخاطر البيئة وخطورتها على الصحة العامة والمجتمع، إلى جانب نقل التكنولوجيا الحديثة الخاصة بتدويرها، سواء بالمشاركة بالدراسات الفنية ودراسات الأثر البيئى لمشروعات المخلفات الإلكترونية، و يقدم البرامج تدريبية في المجالات المختلفة لنظم إدارة المخلفات الإلكترونية في العديد من المنشآت الصناعية.