نظم مكتب الإلتزام البيئى و التنمية المستدامة بإتحاد الصناعات المصرية و بالتعاون مع إتحاد الصناعات الدنماركية ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز مفهوم المسئولية الإجتماعية للشركات” وقد صرح د/ شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير المكتب ان ورشة العمل تعد جزء من مشروع التعاون بين إتحاد الصناعات المصرية و إتحاد الصناعات الدنماركية بحضور ممثلى مكتب الإلتزام البيئى و التنمية المستدامة و ممثلى بعض الغرف الصناعية .
هدفت ورشة العمل إلى تدريب الحضور على وسائل التقييم للمسئولية الإجتماعية للشركات إلى جانب توسيع جهود مكتب الإلتزام البيئى جنباً إلى جنب مع إتحاد الصناعات المصرية لنشر الوعى بالمسئولية الإجتماعية للشركات تجاه المؤسسات المصرية.
من ناحية أخرى كيفية توصيل المفهوم عن طريق وسائل الإتصال المختلفة الخاصة بمكتب الإلتزام البيئى من مواقع إلكترونية ، منشورات ، كتيبات ، ورش عمل ، مؤتمرات ….. إلخ.
وقد قام الخبراء الدنماركيين فى اليوم الأول بعرض مفهوم المسئولية الإجتماعية للشركات ومدى أهميتها تجاه المؤوسسات و عرض وسائل التقييم الذاتى لتحديد مدى مستوى فاعلية المسئولية الإجتماعية لدى المؤسسة.
ذكر م/ احمد كمال – المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة انه تم مناقشة دور المكتب فى نشر الوعى بالمسئولية الإجتماعية للشركات مع عرض أمثلة بالإضافة لمناقشة أهم التحديات التى تواجهها القطاع الخاص فى مجال المسئولية الإجتماعية فى مصر ، حيث تم تقسيم الحضور إلى مجموعات بحيث تقوم كل مجموعة بإعطاء أمثلة و تجارب للمسئولية الإجتماعية التى شاركوا بها و دراسة المقترحات التى يمكن أن تنفذ فى المصانع و تحقق مبادئ المسئولية الإجتماعية مثل : عمالة الأطفال، حقوق و تأمينات العمال، الإهتمام بالموظفين وضمان حقوقهم، حماية العمال و الموظفين داخل بيئة العمل ، ……. إلخ.
كذلك تم زيارة عدد من المنشأت الصناعية للتعرف على برامج المسئولية الإجتماعية المنفذة بها ، ودراسة مقترحاتهم . و تقديم الخبرات المختلفة لمساعدة الشركات على تنفيذ برامج المسئولية الإجتماعية.
الجدير بالذكر أنه تم الإتفاق على إعداد خطة عمل لتنفيذ المسئولية الإجتماعية و توعية الشركات المصرية بالعوائد الإقتصادية و الإجتماعية من قيام الشركات المصرية بتنفيذ برامج المسئولية الإجتماعية ، كما تم الإتفاق على إعداد برنامج تدريبى لعدد من الشركات المصرية لتنفيذ برامج المسئولية الإجتماعية و نقل خبرات الجانب الدنماركى.