طالب اعضاء اتحاد منظمات الاعمال العربية الاوروبية الحكومات العربية بضرورة فتح الحدود بين البلدان من اجل تسهيل انتقال رؤوس الاموال والعمالة بين الدول العربية وبعضها حتى يمكن انشاء تكتل عربى صناعى قوى قادر على مواجهة التكتلات الخارجية والمنافسة فى الاسواق العالمية ، جاء ذلك خلال اجتماع اتحاد منظمات الاعمال العربية الاوروبية بالقاهرة لبحث فرص الاستثمار والتبادل التجارى والفرص التصديرية فى مختلف مجالات الصناعات الصغيرة والمتوسطه بحضور ممثلى الاتحادات والهيئات الصناعيه ب 15 دولة عربية واوروبية.
اكد المهندس محمد البهى رئيس لجنة التعاون العربى بأتحاد الصناعات المصرية على ضرورة الشراكه بين الدول العربية وبعضها فى مجال الصناعه مشيرا الى ان حجم التجارة البينية فى المنطقة العربية لايتجاوز 8% مما يستلزم التدخل الفورى من الحكومات العربية لتسهيل اجراءات انتقال العمالة ورؤس الاموال بين الدول العربية وبعضها لتكوين تكتل عربى يمكن من خلاله مواجهة التكتلات الاوروبية وان نعمل جميعا على تصنيع منتج عربى بمواصفات عالمية.
أضاف البهى ان مثل هذه الاجتماعات تعد فرصة لاخواننا من رجال الصناعه العرب للتعرف على ارض الواقع على التقدم الذى احرزته الصناعه المصرية من منتجات تنافس بها فى الاسواق العالمية.
اكد د. شريف الجبلى رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى بأتحاد الصناعات المصرية على ضرورة التعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات والاتحادات الصناعية بمختلف الدول العربية لتدعيم بعضنا البعض والاستفاده من الخبرات والتجارب الناجحه فى المنطقه العربية لتطوير صناعاتنا وانشاء تكتل اقتصادى صناعى عربى حتى يمكننا منافسة التكتلات الاقتصادية العملاقة فى العالم .
أشار المهندس احمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى ان اتحاد منظمات الاعمال العربية الاوروبية يضم فى عضويته ممثلى منظمات الاعمال واتحادات الصناعات من 15 دولة عربية واوروبية ويهدف الاتحاد الى خلق منصة يمكن من خلالها أن تناقش جمعيات الأعمال الصناعية فى المنطقة التحديات التي تواجه الشركات وتحديد حلول مشتركة وتوصيات سياسية مع التركيز على تطوير وتسهيل الوصول إلى السوق الأوروبي للشركات في المنطقة.
اضاف احمد كمال ان المنظمه تعمل ايضا على التعاون على المستويات الوطنية والاقليمية لحل المشاكل التى تواجة الصناعه والتعاون من اجل تحسين ظروف بيئة العمل وتيسير تبادل المعلومات وافضل الممارسات لتنمية القطاع الخاص الى جانب تعزيزالقضايا السياسية ذات الصلة داخل بلدانهم بالاضافه الى تحفيز إجراء الأبحاث حول مجال تنمية القطاع الخاص والحواجز التي تعوق هذه التنمية ونشر المعلومات حول نتائج الأبحاث الحالية بحيث يستفيد منها جميع الاتحادات الصناعية فى المنظمه.
اكد نيلز كريستن مدير اتحاد الصناعات الدنماركية ومؤسس اتحاد منظمات الاعمال العربية الاوروبية ان تأسيس هذا الاتحاد جاء من اجل تعزيز نمو القطاع الخاص العربي من خلال الحوار بين القطاعين العام والخاص وتبادل الانشطة التجارية ودعم الروابط التجارية بين الاتحاد الاوروبى ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
شمل الاجتماع لقاءات ثنائية بين رجال الصناعه فى مصر ونظرائهم فى المنطقة العرب واسفر عن عقد العديد من اتفاقيات للتعاون فى مجالات الصناعات المتوسطة فى قطاعات النسيج والصناعات المعدنية والهندسية ومواد البناء والصناعات الدوائية والجلود والدباغة.
فى نهاية الاجتماعات التى استمرت يومين قام د. شريف الجبلى رئيس مكتب الالتزام البيئى والمهندس محمد البهى رئيس لجنه التعاون العربي بأتحاد الصناعات والمهندس احمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى بتكريم ممثلي منظمات الاعمال العربية المشاركة فى الاجتماعات.